يحتاج الرضيع لوقاية من نوع خاص من البرد وتيارات الهواء خلال أشهر الخريف والشتاء.
وينطبق ذلك على نحو خاص عندما يستحم الرضيع، وكذلك عندما يتم تغيير الحفاضات له، كما أنه من المهم مراعاة ذلك عندما يغفو أو يلعب على ارضية الغرفة، وذلك وفقا لما ذكره اتحاد اخصائيي الاطفال الألماني.
ومن الاهمية بمكان أن يتفهم الوالدان والقائمون على رعاية الرضيع أنه لا يمكنه تنظيم درجة حرارة جسمه كما هو الحال لدى الكبار.
وتقول جونهيلد كيليان كورنيل المتحدثة باسم الاتحاد الذي يتخذ من ميونيخ مقرا له إن السراويل الطويلة والقمصان وسترة من القطن كافية لتدفئة جسم الرضيع في غرفة تتراوح درجة حرارتها بين 21و 23مئوية.
وعلى حين أن الدفء مهم بالنسبة للرضيع فإن الوالدين يتعين عليهما أن يحذرا أن يبالغا في تكديس الملابس على الرضيع، لأن جسمه لم يستعد بعد للتخلص من الحرارة الزائدة عن طريق العرق.
وعند استحمام الطفل ينبغي مراعاة ان درجة حرارة الماء تتراوح بين 35و 37درجة مئوية، وأن تنتهي عملية الاستحمام في غضون ما بين ثلاث وخمس دقائق لان درجة حرارة الماء تنخفض بعد ذلك.
كما يتعين أن تكون درجة الحرارة في الحمام ما بين 23و 24درجة مئوية، وأن تكون النوافذ والأبواب مغلقة تجنبا لتيارات الهواء.
ويتعين أن يرتدي الطفل قبعة وقفازا وجوارب ثقيلة في حالة الخروج من المنزل في الجو البارد، كما يتعين أن تكون الملابس مناسبة لمثل هذا الجو.